قصة رائعة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة رائعة
"اغدا القاك ... يا خوف فؤادى من غدى .. يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد " يتخلل صوت ام كلثوم اذنى فى قوة واحساس عظيمين وكأنه يذكرنى بها, ولكنى لم انسها لحظة واحدة....انها فى عقلى وقلبى دائما , لا ارى سواها حتى لو كنت جالسا مع اكثر النساء جمالا وضياءا. انها هى فقط التى سرقت قلبى واحكمت قبضته عليه ... فصارت بضحكة واحدة يغير حالتى من الحزن الشديد الى البهجة والسعادة .. وويل لى اذا ارتسمت علامات الحزن على وجهه .. اكاد ابكى وقتها . . .. .
" رجعونى عنيك لايامى اللى راحوا , علمونى اندم على الماضى وجراحه , اللى شفته قبل ما تشوفك عنيا , عمر ضايع يحسبوه ازاى عليا" .. ياالهى كم انتى انسانة عظيمة بكلماتك الرائعة واحساسك الجميل .. ماهذا الاحساس ؟ كأنك تصفين حالتى التى عجزت انا عن وصفها ... فاختزلتيها فى كلمات قليلة .......
ذهبت اول امس الى الجامعة وكان هذا هو اليوم الاول فى الفصل الدراسى الثانى , وكنت متشوقا للغاية كى اراها فقد مضى اكثر من اسبوعين ولم اراها الا صورة فى خيالى...... عندما ذهبت الى القاعة لم اجدها فجلست اتحدث قليلا مع اصدقائى الى ان .... الى ان اتت ذات الوجه الملائكى .. ذلك الوجه الذى يشع نورا فتضاء به ظلمة قلبى ... كانت تمشى مشيتها المعتادة الهادئة والواثقة والرقيقة .... ياالهى انها رقيقة فى كل شئ .....
تابعتها بنظرى حتى وجدتها تضحك مع اصدقائها .... طال نظرى نحوها حتى لاحظت هى ذلك .... فنظرت لى نظرة كدت ان افقد وعي بعدها ... ظللنا ننظر لبعضنا البعض مدة كبيرة لا اعرف ماهى ؟ ربما ثوانى او دقائق ... او ربما لا تدخل فى حسابات الزمن ... عندما انظر لها لا اشعر بمن حولى ... بل اشعر انى طائر يحلق فى سماء ساحرة ... تملا السعادة كيانى .... واظل طائر معها ومع وجهها البرئ الذى ينم عن رقة بالغة ...
اتمنى ان اسمع اسمى يخرج من بين شفتيها .... سيكون ارق اسم فى الوجود لانه خرج من شفتى ملاك ... اشعر انى لو حادثتها عما فى خاطرى انها سترفض فكيف لملاك ان يعشق انسان..............
كنت اطلق على من ينتحر من اجل فقدانه لحبيبته مجنون او غبى .... هذا لاننى لم اجرب شعوره من قبل ,,,, لكن بعد ان رايتها ادركت احساسه جيدا...
********
" اتعتقد انها تحبنى؟" اقول للقمر هذا وانا انظر اليه .... لا يجيب علي ... كيف اذا انت دليل المحبين ؟! ... ليتنى اعرف ماذا تفعل هى الان؟ ...أمن الممكن ان تكون هى الاخرى تنظر اليك وتسالك اذا كنت احبها ام لا؟ ...يا ليتها تكون كذلك .....
*****
ان النظرة فى تلك العيون العذبة لا يضاهيها شيئا فى تلك الحياة ... والنظرة الى هذا الوجه الرقيق الملئ بالبراءة تنسيك كل من هم حولك ....
والنظرة الى تلك الانسانة الناعمة الجميلة تجعلك تدرك مدى عظمة الخالق ....
*****
استجمعت كل شجاعتى وقررت ان احدثها بما يجول فى خاطرى واصارحها بهذا الحب الذى يكاد يقتلنى .... بدأت فى تشجيع نفسى حتى اذهب اليها ... وبعد وقت طويل تحركت قدمى بخطوات ثقيلة مرتبكة .... اشعر كأن بينى وبينها مسافة واسعة للغاية ... ولكن يجب علي اجتيازها مهما حدث ...
كلما اقتربت منها , كلما زاد الخوف فى قلبى وزادت دقاته ..... لا اعلم ماذا ساقول؟ وماذا ينبغى ان اقول ؟ ساعدنى يا الهى....
وصلت اليها ووقفت امامها فنظرت لى بدهشة بالغة وارتبكت كثيرا الى ان قالت " مابك؟" توترت للغاية وخرجت الكلمات متلعثمة " هل يمكننا التحدث سويا ؟" زادت دهشتها وهى تقول " لماذا ؟ انا لا اعرفك حتى " نظرت الى عينيها مباشرة وقلت لها فى لهجة اقرب الى الضراعة " ارجوكى , انه امرا هام " " حسنا "...........
*******
"ها نحن وحدنا ماذا تود ان تقول؟" قالتها لى فى رقة بالغة .... تماما كما تخيلتها .... انها ملاك بالفعل ... " انا احبك " نطقتها بحزم وسرعة .....وكأن قنبلة انفجرت .... تسمرت فى مكانها ولم تتحرك قيد انملة .... الى ان افاقت من دهشتها وقالت " ماهذا الذى قلته؟" .... " لقد قلت انى احبك جدا وهذا ما اعنيه" .... احمر وجهها غضبا وقالت لى " انك شخص غير محترم ولا تعلم شيئا عن الادب " .... قالتها ورحلت مسرعة .... وكان لتلك الجملة تاثير كبير علي فلم تستطع قدماى ان تحملانى فسقطت على الارض و ترقرقت الدموع فى عينى وتمنيت ان اكون فى عداد الموتى قبل ان اسمع هذا الكلام .........
******
ظللت بالبيت اسبوع كامل لم اخرج منه ولم اذهب الى الجامعة ..لانى لا احتمل رؤية الانسانة التى طالما حلمت بها ولا استطيع مجرد ان انظر لها ... ياله من عذاب رهيب ... هذا العذاب الذى يمزق قلبى كلما تذكرت ماحدث...وعندما افكر انى لن استطيع ان ارى ابتسامتها العذبة مرة ثانية..يتضاعف هذا العذاب عشرات المرات...ولكن...يجب ان انسى ...يجب ان لا اظل اسيرا لهذا العذاب ... ان اتحرر منه تحرر كامل...
*****
ما ان خطوت داخل الجامعة فى هذا اليوم وانا ارتعش خوفا ... خوفا من ان تنظر الي نظرة لا استطيع ان احيا بعدها...وصلت الى قاعة المحاضرات ... ووقفت مع بعض الاصدقاء ... الى ان وقعت عينى عليها ... وهى ايضا رأتنى ... وعندما تلاقت عيوننا معا ... تسمر كلا منا فى مكانه ... لم استطع ان اطل النظر فنظرت فى جهة اخرى .....
ظللت طوال اليوم جالسا وحدى ... الى ان رايتها تقترب منى فى رقة وهدوء كعادتها .. فايقنت انها قادمة لاستكمال توبيخى واهانتى اكثر .... جلست على المقعد المقابل لى .... وقالت لى بهدوء "انا اسفة عما قلته لك " لم ارد عليها فقالت لى " اعلم انك تتالم لما حدث ولكن ارجوك ان تسامحنى " ياالهى انها ترجونى ... هذا الملاك يرجونى ...ثم نهضت من مقعدها وتحركت بضع خطوات ثم توقفت فجأة وقالت الى "لقد نسيت ان اخبرك شئ ما " نظرت اليها فقالت " انى احبك ايضا " ......
منقوووووووووووول
" رجعونى عنيك لايامى اللى راحوا , علمونى اندم على الماضى وجراحه , اللى شفته قبل ما تشوفك عنيا , عمر ضايع يحسبوه ازاى عليا" .. ياالهى كم انتى انسانة عظيمة بكلماتك الرائعة واحساسك الجميل .. ماهذا الاحساس ؟ كأنك تصفين حالتى التى عجزت انا عن وصفها ... فاختزلتيها فى كلمات قليلة .......
ذهبت اول امس الى الجامعة وكان هذا هو اليوم الاول فى الفصل الدراسى الثانى , وكنت متشوقا للغاية كى اراها فقد مضى اكثر من اسبوعين ولم اراها الا صورة فى خيالى...... عندما ذهبت الى القاعة لم اجدها فجلست اتحدث قليلا مع اصدقائى الى ان .... الى ان اتت ذات الوجه الملائكى .. ذلك الوجه الذى يشع نورا فتضاء به ظلمة قلبى ... كانت تمشى مشيتها المعتادة الهادئة والواثقة والرقيقة .... ياالهى انها رقيقة فى كل شئ .....
تابعتها بنظرى حتى وجدتها تضحك مع اصدقائها .... طال نظرى نحوها حتى لاحظت هى ذلك .... فنظرت لى نظرة كدت ان افقد وعي بعدها ... ظللنا ننظر لبعضنا البعض مدة كبيرة لا اعرف ماهى ؟ ربما ثوانى او دقائق ... او ربما لا تدخل فى حسابات الزمن ... عندما انظر لها لا اشعر بمن حولى ... بل اشعر انى طائر يحلق فى سماء ساحرة ... تملا السعادة كيانى .... واظل طائر معها ومع وجهها البرئ الذى ينم عن رقة بالغة ...
اتمنى ان اسمع اسمى يخرج من بين شفتيها .... سيكون ارق اسم فى الوجود لانه خرج من شفتى ملاك ... اشعر انى لو حادثتها عما فى خاطرى انها سترفض فكيف لملاك ان يعشق انسان..............
كنت اطلق على من ينتحر من اجل فقدانه لحبيبته مجنون او غبى .... هذا لاننى لم اجرب شعوره من قبل ,,,, لكن بعد ان رايتها ادركت احساسه جيدا...
********
" اتعتقد انها تحبنى؟" اقول للقمر هذا وانا انظر اليه .... لا يجيب علي ... كيف اذا انت دليل المحبين ؟! ... ليتنى اعرف ماذا تفعل هى الان؟ ...أمن الممكن ان تكون هى الاخرى تنظر اليك وتسالك اذا كنت احبها ام لا؟ ...يا ليتها تكون كذلك .....
*****
ان النظرة فى تلك العيون العذبة لا يضاهيها شيئا فى تلك الحياة ... والنظرة الى هذا الوجه الرقيق الملئ بالبراءة تنسيك كل من هم حولك ....
والنظرة الى تلك الانسانة الناعمة الجميلة تجعلك تدرك مدى عظمة الخالق ....
*****
استجمعت كل شجاعتى وقررت ان احدثها بما يجول فى خاطرى واصارحها بهذا الحب الذى يكاد يقتلنى .... بدأت فى تشجيع نفسى حتى اذهب اليها ... وبعد وقت طويل تحركت قدمى بخطوات ثقيلة مرتبكة .... اشعر كأن بينى وبينها مسافة واسعة للغاية ... ولكن يجب علي اجتيازها مهما حدث ...
كلما اقتربت منها , كلما زاد الخوف فى قلبى وزادت دقاته ..... لا اعلم ماذا ساقول؟ وماذا ينبغى ان اقول ؟ ساعدنى يا الهى....
وصلت اليها ووقفت امامها فنظرت لى بدهشة بالغة وارتبكت كثيرا الى ان قالت " مابك؟" توترت للغاية وخرجت الكلمات متلعثمة " هل يمكننا التحدث سويا ؟" زادت دهشتها وهى تقول " لماذا ؟ انا لا اعرفك حتى " نظرت الى عينيها مباشرة وقلت لها فى لهجة اقرب الى الضراعة " ارجوكى , انه امرا هام " " حسنا "...........
*******
"ها نحن وحدنا ماذا تود ان تقول؟" قالتها لى فى رقة بالغة .... تماما كما تخيلتها .... انها ملاك بالفعل ... " انا احبك " نطقتها بحزم وسرعة .....وكأن قنبلة انفجرت .... تسمرت فى مكانها ولم تتحرك قيد انملة .... الى ان افاقت من دهشتها وقالت " ماهذا الذى قلته؟" .... " لقد قلت انى احبك جدا وهذا ما اعنيه" .... احمر وجهها غضبا وقالت لى " انك شخص غير محترم ولا تعلم شيئا عن الادب " .... قالتها ورحلت مسرعة .... وكان لتلك الجملة تاثير كبير علي فلم تستطع قدماى ان تحملانى فسقطت على الارض و ترقرقت الدموع فى عينى وتمنيت ان اكون فى عداد الموتى قبل ان اسمع هذا الكلام .........
******
ظللت بالبيت اسبوع كامل لم اخرج منه ولم اذهب الى الجامعة ..لانى لا احتمل رؤية الانسانة التى طالما حلمت بها ولا استطيع مجرد ان انظر لها ... ياله من عذاب رهيب ... هذا العذاب الذى يمزق قلبى كلما تذكرت ماحدث...وعندما افكر انى لن استطيع ان ارى ابتسامتها العذبة مرة ثانية..يتضاعف هذا العذاب عشرات المرات...ولكن...يجب ان انسى ...يجب ان لا اظل اسيرا لهذا العذاب ... ان اتحرر منه تحرر كامل...
*****
ما ان خطوت داخل الجامعة فى هذا اليوم وانا ارتعش خوفا ... خوفا من ان تنظر الي نظرة لا استطيع ان احيا بعدها...وصلت الى قاعة المحاضرات ... ووقفت مع بعض الاصدقاء ... الى ان وقعت عينى عليها ... وهى ايضا رأتنى ... وعندما تلاقت عيوننا معا ... تسمر كلا منا فى مكانه ... لم استطع ان اطل النظر فنظرت فى جهة اخرى .....
ظللت طوال اليوم جالسا وحدى ... الى ان رايتها تقترب منى فى رقة وهدوء كعادتها .. فايقنت انها قادمة لاستكمال توبيخى واهانتى اكثر .... جلست على المقعد المقابل لى .... وقالت لى بهدوء "انا اسفة عما قلته لك " لم ارد عليها فقالت لى " اعلم انك تتالم لما حدث ولكن ارجوك ان تسامحنى " ياالهى انها ترجونى ... هذا الملاك يرجونى ...ثم نهضت من مقعدها وتحركت بضع خطوات ثم توقفت فجأة وقالت الى "لقد نسيت ان اخبرك شئ ما " نظرت اليها فقالت " انى احبك ايضا " ......
منقوووووووووووول
mmi challenger-
عدد الرسائل : 159
العمر : 34
النشاط :
بلدك ايه :
مزاجك ايه :
مواضيع اضافيه : 00
كيف تعرفت علينا : صديق
التاْلق : 0
نقاط التميز : 314850
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
رد: قصة رائعة
جميل يا مصطفى يا مبدع
رد: قصة رائعة
مشكور يا ميدو على الرد
mmi challenger-
عدد الرسائل : 159
العمر : 34
النشاط :
بلدك ايه :
مزاجك ايه :
مواضيع اضافيه : 00
كيف تعرفت علينا : صديق
التاْلق : 0
نقاط التميز : 314850
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
رد: قصة رائعة
مشكوررررررررر
عبقرينو- المراقبة العامة
-
عدد الرسائل : 597
العمر : 35
النشاط :
بلدك ايه :
مزاجك ايه :
مواضيع اضافيه : 450
التاْلق : 3
نقاط التميز : 313170
تاريخ التسجيل : 18/10/2007
رد: قصة رائعة
جميل جدا
مشكوووووووووووووووووووور
مشكوووووووووووووووووووور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى